(التخاطر / Telepathie)
هو انتقال أفكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة
بالحواس الخمسة أو باختصار نقل الأفكار من عقل إلى آخر بدون وسيط مادي..
التخاطر إذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل
المستقبل ,أي انه يدرك أفكار الآخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و أيضا
باستطاعته إرسال خواطره و إدخالها في عقول الآخرين .
هذه الظاهرة لا يحكمها الزمان أو المكان .. وهي غريزية فطرية ,
واستخدمها السابقون كآلية للبقاء بعيداً عن الحواس الطبيعية (الفيزيائية)
الخمسة..
إذن هو القدرة على الاتصال بين شخصين أو أكثر عبر المكان, وأحياناً
عبر الزمان, دون الاعتماد على وسائل الاتصال المعروفة. كما أن هنالكَ
مسميّان للشخصين اللذَينِ يتم بينهم عملية التخاطر... الأول وهو
"المرسل"الثانى وهو"المستقبل"
هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية
ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفائه الروحي.. وبإيمانه بوجود هذه
القدرات ,
والمفتاح أو السر هنا في
التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الأكثر تحصل على الأفضل ..
وقد ثبت أن بإمكان العقل ان يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية
- وان بامكان العقل الاتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة
- وان بامكان العقل تخطي المسافات الشاسعة وذالك لان الزمن في هذه عملية التخاطر يتحول رمز ليث أكثر
- وان بامكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان ..
عندما يتصل عليك أحد أصدقائك آو زملائك .. وترد عليه بالهاتف مثلاً.. تقول له : كنت أريد الاتصال عليك آنا أيضا ..!
لكنك قد تعتبرها صدفه..!
تشعر أحيانا ببعض الوخزات وتقول آنا اشعر بشعور سئ حيال شخص معين ..!
وبعدها قد يكون هذا الشخص يعاني من وعكة صحية ألمت به.. وتعتبرها أنت صدفه
..!
لكن .. عندما نفكر ملياً بهذا نجد بأنها تتكرر علينا مرارا وتكرارا ولا زلنا نعتبرها صدف..
رغم انه لا وجود للصدف بهذه الحياة فكل شئ مقدر.......!!!
ما هو السبب..؟!!
سنرى...
عندما تقابل شخص وتجلس بجاوره .. فان هالتك وهالته تتداخلان ببعض ..
والهالة (AURA) هي طاقة الصحة في الإنسان..
ومن الوهلة الأولى تشعر بشعور اتجاه هذا الشخص ..
إما أن ترتاح له .. وما آن ينقبض قلبك ..
وهذا يتوقف على طبيعة أفكارك وأفكاره ومدى انسجامها ..
وفي هذه اللحظات .. تتعارف هالتك إلى هالته ..
وعندما تفكر فيه .. سيكون الأمر أسهل على موجات هالتك لكي تصل إلى هالته …
والشعور بهذه الموجات التي ترد إليك
أو يتم إرسالها منه.. فتصل إلينا ونفك رموزها
القلوب شواهد ..
قلب الأم وشعورها الفياض بأبنائها ..
وتشعر به إذا تعثر أو وقع ..!
وقد تحلم بأي شخص آو تفكر به ليلا ..!!
في الصباح التالي يفاجئك هاتف من طرفه ..
الموجات الفكرية ..
هي الركيزة الأساسية لما يسمى الشعور عن بعد التخاطر ..( Telepathy )
وطن الموجات الفكرية ...
غدة Pineal giand في الدماغ
هذه الغدة تدعي الغدة الصنوبرية أو كما سمها ( ديكارت) مكمن الروح ..
لهذه الغدة نشاطات بيولوجية .. كتحكم بالجوع والعطش .. ونشاطات روحية ..
وهذا ما يهمنا.
هذه الغدة هي بمثابة جهاز اتصال لا سلكي ( مرسل ومستقبل ) تعمل على
إصدار الموجات الفكرية واستقبالها ) وبهذا يقول العالم علي عبد الجليل
راضي (تتشعع من هالة الإنسان عن طريق مستوياته السبع إشعاعات أو أمواج في
جميع الجهات . فهو كأي كائن له ذاتية أو بمعنى آخر له سرعة اهتزاز أو تردد
معين . فمثله كمثل الشمس عند ما تشع الضوء أو كمثل الموقد الذي يشع
الحرارة أو كالزهرة التي تشع الرائحة ) انتهى...
عبر "راضي" عن طبيعة الفكر بأسلوب سهل ومريح ومفهوم .
يمكن أن نشبه العقل البشري بجهاز الهاتف النقال ..العقل عندما يفكر
يقوم بإرسال موجات فكرية . واذا فكرت في صديق لك . فإن المخ يقوم بإرسال
موجات فكرية إلى الشخص الذي تفكر فيه . فالمخ هنا بدا كالجاهز النقال ..
وصورة الشخص تمثل رقم الهاتف .
ربما الكثير منا حصل معه حالات تخاطر لا إرادية ..
ربما كنت تفكر في يوم في صديق لك غائب عنك منذ مدة .. وخطر على بالك فجأة بدون مقدمات واذا بهذا الصديق يتصل بك أو يرن جرس البيت .
ربما كنت تفكر في موضوع ما .. وفي اليوم التالي أخبرت صديق لك بما كنت
تفكر .. وإذا به يقول لك إنه كان يفكر بنفس ما فكرت به أنت بنفس الوقت.
وأمور كثيرة كهذه .. تحصل .. حاول أن تتذكر...
والشيء الذي يقف وراء هذه الاخبارات اللاشعورية هو ( الموجات الفكرية ).
ثمة عدة طرق لإرسال موجات فكرية إلى شخص معين . والتأثير عليه عن بعد
. منها لتأثير على شخص تعرفه ويعرفك . ومنها لا تعرفه ولا يعرفك . ومنها
أيضاً تسمع عنه ولا تعرف مظهره الخارجي .
الذبذبات الفكرية..
تصدر من الغدة الصنوبرية .. وهذه الغدة يسيرها العقل اللاواعي( الباطن
) عندما يفكر الإنسان بأمر ما .. فأن هذه الغدة تصدر موجات فكرية تحمل
طبيعة التفكير إلى الهالة (Auro) والهالة تصدر هذه الموجات إلى الفضاء
الخارجي .. وطبيعة الأفكار تقرر مصيرها .
الموجات الفكرية والتخاطر Telepathy
تعتبر الرسائل التخاطرية ( الروحية ) من أجمل ما يمكن أن يقدمه لنا
الباراسيكولوجي Para Psychology
اذ نستطيع أن نتواصل من خلالها مع من نحب بدون تدخل أي حاسة من حواسنا المادية
او استعامل وسائل الاتصال التكنولوجية…
هو انتقال أفكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة
بالحواس الخمسة أو باختصار نقل الأفكار من عقل إلى آخر بدون وسيط مادي..
التخاطر إذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل
المستقبل ,أي انه يدرك أفكار الآخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و أيضا
باستطاعته إرسال خواطره و إدخالها في عقول الآخرين .
هذه الظاهرة لا يحكمها الزمان أو المكان .. وهي غريزية فطرية ,
واستخدمها السابقون كآلية للبقاء بعيداً عن الحواس الطبيعية (الفيزيائية)
الخمسة..
إذن هو القدرة على الاتصال بين شخصين أو أكثر عبر المكان, وأحياناً
عبر الزمان, دون الاعتماد على وسائل الاتصال المعروفة. كما أن هنالكَ
مسميّان للشخصين اللذَينِ يتم بينهم عملية التخاطر... الأول وهو
"المرسل"الثانى وهو"المستقبل"
هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية
ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفائه الروحي.. وبإيمانه بوجود هذه
القدرات ,
والمفتاح أو السر هنا في
التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الأكثر تحصل على الأفضل ..
وقد ثبت أن بإمكان العقل ان يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية
- وان بامكان العقل الاتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة
- وان بامكان العقل تخطي المسافات الشاسعة وذالك لان الزمن في هذه عملية التخاطر يتحول رمز ليث أكثر
- وان بامكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان ..
عندما يتصل عليك أحد أصدقائك آو زملائك .. وترد عليه بالهاتف مثلاً.. تقول له : كنت أريد الاتصال عليك آنا أيضا ..!
لكنك قد تعتبرها صدفه..!
تشعر أحيانا ببعض الوخزات وتقول آنا اشعر بشعور سئ حيال شخص معين ..!
وبعدها قد يكون هذا الشخص يعاني من وعكة صحية ألمت به.. وتعتبرها أنت صدفه
..!
لكن .. عندما نفكر ملياً بهذا نجد بأنها تتكرر علينا مرارا وتكرارا ولا زلنا نعتبرها صدف..
رغم انه لا وجود للصدف بهذه الحياة فكل شئ مقدر.......!!!
ما هو السبب..؟!!
سنرى...
عندما تقابل شخص وتجلس بجاوره .. فان هالتك وهالته تتداخلان ببعض ..
والهالة (AURA) هي طاقة الصحة في الإنسان..
ومن الوهلة الأولى تشعر بشعور اتجاه هذا الشخص ..
إما أن ترتاح له .. وما آن ينقبض قلبك ..
وهذا يتوقف على طبيعة أفكارك وأفكاره ومدى انسجامها ..
وفي هذه اللحظات .. تتعارف هالتك إلى هالته ..
وعندما تفكر فيه .. سيكون الأمر أسهل على موجات هالتك لكي تصل إلى هالته …
والشعور بهذه الموجات التي ترد إليك
أو يتم إرسالها منه.. فتصل إلينا ونفك رموزها
القلوب شواهد ..
قلب الأم وشعورها الفياض بأبنائها ..
وتشعر به إذا تعثر أو وقع ..!
وقد تحلم بأي شخص آو تفكر به ليلا ..!!
في الصباح التالي يفاجئك هاتف من طرفه ..
الموجات الفكرية ..
هي الركيزة الأساسية لما يسمى الشعور عن بعد التخاطر ..( Telepathy )
وطن الموجات الفكرية ...
غدة Pineal giand في الدماغ
هذه الغدة تدعي الغدة الصنوبرية أو كما سمها ( ديكارت) مكمن الروح ..
لهذه الغدة نشاطات بيولوجية .. كتحكم بالجوع والعطش .. ونشاطات روحية ..
وهذا ما يهمنا.
هذه الغدة هي بمثابة جهاز اتصال لا سلكي ( مرسل ومستقبل ) تعمل على
إصدار الموجات الفكرية واستقبالها ) وبهذا يقول العالم علي عبد الجليل
راضي (تتشعع من هالة الإنسان عن طريق مستوياته السبع إشعاعات أو أمواج في
جميع الجهات . فهو كأي كائن له ذاتية أو بمعنى آخر له سرعة اهتزاز أو تردد
معين . فمثله كمثل الشمس عند ما تشع الضوء أو كمثل الموقد الذي يشع
الحرارة أو كالزهرة التي تشع الرائحة ) انتهى...
عبر "راضي" عن طبيعة الفكر بأسلوب سهل ومريح ومفهوم .
يمكن أن نشبه العقل البشري بجهاز الهاتف النقال ..العقل عندما يفكر
يقوم بإرسال موجات فكرية . واذا فكرت في صديق لك . فإن المخ يقوم بإرسال
موجات فكرية إلى الشخص الذي تفكر فيه . فالمخ هنا بدا كالجاهز النقال ..
وصورة الشخص تمثل رقم الهاتف .
ربما الكثير منا حصل معه حالات تخاطر لا إرادية ..
ربما كنت تفكر في يوم في صديق لك غائب عنك منذ مدة .. وخطر على بالك فجأة بدون مقدمات واذا بهذا الصديق يتصل بك أو يرن جرس البيت .
ربما كنت تفكر في موضوع ما .. وفي اليوم التالي أخبرت صديق لك بما كنت
تفكر .. وإذا به يقول لك إنه كان يفكر بنفس ما فكرت به أنت بنفس الوقت.
وأمور كثيرة كهذه .. تحصل .. حاول أن تتذكر...
والشيء الذي يقف وراء هذه الاخبارات اللاشعورية هو ( الموجات الفكرية ).
ثمة عدة طرق لإرسال موجات فكرية إلى شخص معين . والتأثير عليه عن بعد
. منها لتأثير على شخص تعرفه ويعرفك . ومنها لا تعرفه ولا يعرفك . ومنها
أيضاً تسمع عنه ولا تعرف مظهره الخارجي .
الذبذبات الفكرية..
تصدر من الغدة الصنوبرية .. وهذه الغدة يسيرها العقل اللاواعي( الباطن
) عندما يفكر الإنسان بأمر ما .. فأن هذه الغدة تصدر موجات فكرية تحمل
طبيعة التفكير إلى الهالة (Auro) والهالة تصدر هذه الموجات إلى الفضاء
الخارجي .. وطبيعة الأفكار تقرر مصيرها .
الموجات الفكرية والتخاطر Telepathy
تعتبر الرسائل التخاطرية ( الروحية ) من أجمل ما يمكن أن يقدمه لنا
الباراسيكولوجي Para Psychology
اذ نستطيع أن نتواصل من خلالها مع من نحب بدون تدخل أي حاسة من حواسنا المادية
او استعامل وسائل الاتصال التكنولوجية…