ومضيت أزرع في طريقي
شوك الحلم،
أعيش على براثن مخاوفي
أشقّ مسافة العذاب
كأنّي كنتُ
حرفا ابتلاه مدّ الأحزان
حين غوى،
فأرمد عجاوة المكحال!
.
.
.
شهقات
تناجيني، تناغيني..
تنفضني على قارعة
ليلة وألف...
أخضّب جاهليتي
بفتنة البوح
دسست لشهرزاد سمام
وسلّمتني وَبَدَ المقال!
.
.
.
من أعيره شيئا من سؤالي
المتراكم!؟ وجمودي
يدثّر عقودا...
فشهريار استيقظ من قبره
مازال الحزن المتكاثف عينه
ما غيّر الزّمان أنّاته
شجّاته الدّامعة،
والفجر المذبوح،
كليل رويزي..
ألقى زنانيره
وحشرجة الرّدى،
قاسمتنا أنباءها