خيال أسود
فكت خصيلات ضفيرتها وعادت تجدلها من جديد,ففى كل مرة تصبح اسوأ من قبلها.
فشعرها المقصف لن يعطيها مثالية الجمال والترتيب كما هو موضح بصورة الفتاة الموجودة على علبة الكريم خاصتها.
كما أن تجعده وتداخل أطرافه لم يعطيها ضفيرة مستقيمة الا انها ماتزال قوية فى وحدتها هزيلة فى مضمونها .
مشتتة هى على النحو الذى يجعلها تعيد تسريح شعرها بأكمله من جديد فتنحنى بجسدها للأمام فيسقط شعرها فوق جبينها.
وتمشطه عدة مرات ثم ترفعه لاعلى وتستقيم بجسدها وينسدل هو بدوره وراء ظهرها متوازى الاطراف.
غرزت الفرشاة بين خصيلاته فعلقت منها بداخله فوجدت انها لن تستطيع التحكم فيه الا ان تنحنى مرة اخرى وتمشطه من أعلى.
الا انه هكذا سوف يقسم ظهرها فكان الحل الوحيد له ان تقسمه الى شطرين وتجدل كل شطرا على حدا .
واخيرا استطاعت التحكم به وحازت بضفيرتان متباعدتان عن بعضهما البعض متناسقتان فى الشكل متساويتان فى الضعف.
حتى انها سحبت خصلة فسقطت فى يدها فوقفت تنظر الى نفسها فى خيبة فى أسي على حالها كيف انها غير قادرة على شد شعرها دفعة واحدة !
يبدو ان المرآة تبدى لها مالا تريد أن تراه فكيف تظهر فيها بجلباب قصير أبيض ولها ذقن!!
يبدو أن سطح الحائط الرخامى اللامع يعكس وجها أخر غيرها , أم أنها انقلبت واصبحت رجل ؟؟ولو كانت رجل لاستطاعت التحكم فى شعرها.
هكذا فكرت فى الامر وأستغربته بشدة لكن رغم غرابته الا انه لم يثير انتباه المارة من حولها فى الطريق فما يرونه ماهو الا امرأة مجنونة
تقف بجانب الحائط تداعب خيالها المريض لم يكن شيئا غريبا بالنسبة لهم بل هو أمر من الامور التى اعتادوا أن يروها كل يوم .
كان لابد لها ان تحلق هذه الذقن وتخلع عنها الجلباب الابيض فقد اصبح شكلها لا يتناسب مع جسدها الذى تنتمى اليه.
فهمت بخلع ثيابها كلها عنها وقامت بحلق رأسها تماما مقتنعة أنها بذلك تحلق ذقنها الغير موجودة بالمرة ولكن كثافة شعرها جعلها تعتقد ذلك.
كما ان الحائط يظهر فقط ما يراه, فخرجت من الحيرة من شكلها الفوضوى الى حيرة جسدها العارى تماما وكيف أن الحائط لم تظهر لها عورتها !!
بل رأت نفسها خيال أسود ! دارت حول نفسها تفكر قليلا وتوقفت مليا ونظرت مسرعة بابتسامة توحى وكأنها وجدت الحقيقة
واشارت لنفسها فى الحائط واستنتجت مما يحدث أنها غير حقيقية !
أنها خيال أسود ربما لشبح !!
لم يهمها الامر طالما انها عرفت حقيقتها انها مخفية انها لا تظهرالا لنفسها فقط .
وكان هذا هو الحل المنطقى لما حدث لها انها ليست مشردة انها ليست مسلوبة الارادة
انها ليست منبوذة انها فقط تنتمى لعالم لا ينتمى اليها .
أثارت فضول الناس وتوقف المارة فى الطريق للمشاهدة ولم يكتفى البعض بذلك وراحوا يلمسون جسدها متلذذين بكونه رطبا لم يجف عوده بعد.
فراحت تستشعر لمساتهم بلذة الانتصار على برودة مشاعرهم التى اعتادت عليها من قبل.
فأعطاها أحدهم قبعته السوداء فوضعتها فوق رأسها ومضت من جانب الحائط تتباهى بنفسها بين الناس.
تتمايل فى مشيتها وتتراقص فى خطوتها اعتقادا منها أنها خيالا أسود, ومضي ورائها المنهزمون.
فكت خصيلات ضفيرتها وعادت تجدلها من جديد,ففى كل مرة تصبح اسوأ من قبلها.
فشعرها المقصف لن يعطيها مثالية الجمال والترتيب كما هو موضح بصورة الفتاة الموجودة على علبة الكريم خاصتها.
كما أن تجعده وتداخل أطرافه لم يعطيها ضفيرة مستقيمة الا انها ماتزال قوية فى وحدتها هزيلة فى مضمونها .
مشتتة هى على النحو الذى يجعلها تعيد تسريح شعرها بأكمله من جديد فتنحنى بجسدها للأمام فيسقط شعرها فوق جبينها.
وتمشطه عدة مرات ثم ترفعه لاعلى وتستقيم بجسدها وينسدل هو بدوره وراء ظهرها متوازى الاطراف.
غرزت الفرشاة بين خصيلاته فعلقت منها بداخله فوجدت انها لن تستطيع التحكم فيه الا ان تنحنى مرة اخرى وتمشطه من أعلى.
الا انه هكذا سوف يقسم ظهرها فكان الحل الوحيد له ان تقسمه الى شطرين وتجدل كل شطرا على حدا .
واخيرا استطاعت التحكم به وحازت بضفيرتان متباعدتان عن بعضهما البعض متناسقتان فى الشكل متساويتان فى الضعف.
حتى انها سحبت خصلة فسقطت فى يدها فوقفت تنظر الى نفسها فى خيبة فى أسي على حالها كيف انها غير قادرة على شد شعرها دفعة واحدة !
يبدو ان المرآة تبدى لها مالا تريد أن تراه فكيف تظهر فيها بجلباب قصير أبيض ولها ذقن!!
يبدو أن سطح الحائط الرخامى اللامع يعكس وجها أخر غيرها , أم أنها انقلبت واصبحت رجل ؟؟ولو كانت رجل لاستطاعت التحكم فى شعرها.
هكذا فكرت فى الامر وأستغربته بشدة لكن رغم غرابته الا انه لم يثير انتباه المارة من حولها فى الطريق فما يرونه ماهو الا امرأة مجنونة
تقف بجانب الحائط تداعب خيالها المريض لم يكن شيئا غريبا بالنسبة لهم بل هو أمر من الامور التى اعتادوا أن يروها كل يوم .
كان لابد لها ان تحلق هذه الذقن وتخلع عنها الجلباب الابيض فقد اصبح شكلها لا يتناسب مع جسدها الذى تنتمى اليه.
فهمت بخلع ثيابها كلها عنها وقامت بحلق رأسها تماما مقتنعة أنها بذلك تحلق ذقنها الغير موجودة بالمرة ولكن كثافة شعرها جعلها تعتقد ذلك.
كما ان الحائط يظهر فقط ما يراه, فخرجت من الحيرة من شكلها الفوضوى الى حيرة جسدها العارى تماما وكيف أن الحائط لم تظهر لها عورتها !!
بل رأت نفسها خيال أسود ! دارت حول نفسها تفكر قليلا وتوقفت مليا ونظرت مسرعة بابتسامة توحى وكأنها وجدت الحقيقة
واشارت لنفسها فى الحائط واستنتجت مما يحدث أنها غير حقيقية !
أنها خيال أسود ربما لشبح !!
لم يهمها الامر طالما انها عرفت حقيقتها انها مخفية انها لا تظهرالا لنفسها فقط .
وكان هذا هو الحل المنطقى لما حدث لها انها ليست مشردة انها ليست مسلوبة الارادة
انها ليست منبوذة انها فقط تنتمى لعالم لا ينتمى اليها .
أثارت فضول الناس وتوقف المارة فى الطريق للمشاهدة ولم يكتفى البعض بذلك وراحوا يلمسون جسدها متلذذين بكونه رطبا لم يجف عوده بعد.
فراحت تستشعر لمساتهم بلذة الانتصار على برودة مشاعرهم التى اعتادت عليها من قبل.
فأعطاها أحدهم قبعته السوداء فوضعتها فوق رأسها ومضت من جانب الحائط تتباهى بنفسها بين الناس.
تتمايل فى مشيتها وتتراقص فى خطوتها اعتقادا منها أنها خيالا أسود, ومضي ورائها المنهزمون.